أزمة ربع العمر
ألا ليت الشباب يعود يوماً.... يتردد
هذا البيت الشهير على ألسنة الكثير من كبار السن هذه الأيام تحسراً منهم
على ايام شبابهم إما لإنهم لم يحققوا أحلامهم أو أنهم أضاعوا فرصة
الأستفادة منها كما ينبغي أو كما نسميه اصطلاحاً بإزمة منتصف العمر والتي
تحدث لدى البعض مابين عمر ٤٠-٥٠ عام.
أما
ما نحن بصدد الحديث عنه أن هذه الأزمة بدأت في الظهور في عمر أبكر مما
ذكرنا سابقاً فبدا لنا مصطلح جديد لها أُطلق عليه "أزمة ربع العمر" وهي
تنتشر لدى البعض من الشباب في الفئة العمرية ما بين ٢٠-٣٠ عام.
وكان الكسندرا روبينز وآبي ويلنر أول من استخدم هذا المصطلح «أزمة ربع
العمر» لوصف حالات القلق التي تصيب الشباب عام 2001.
أن عيش هذه المرحلة من العمر في عصر التكنولوجيا و الأنترنت وكثرة الخيارات المتاحة مختلف عما أذا مر بها الشاب في عصر الأجداد حيث نعيش الآن في عصر متسارع تكثر فيه الضغوط النفسية الداخلية و الخارجية، تقل فيه الفرص الوظيفية ويكثر التصارع على الظفر بها ، عصر تنتشر فيه الأمراض والحروب مما يزيد الأرتباك و القلق لدى الشباب فتجده يكافح بشكل مستمر ويشعر بعدم الأمان و القلق وأن الوقت يمر وهو لم يتقدم ، و العمر يمضي و هو لا يعلم أي طريقٍ يسلك.
يعيش الشباب في هذه المرحلة صراع داخلي بين الحفاظ على مسئولياتهم نحو اسرهم و بين تلبية حاجاتهم الخاصة، بين محاولة معرفة من هو وماذا يريد وبين تحقيق توقعات المجتمع لشاب في سنه حيث الجميع ينتظر منه أن يستقر في مهنة ويقوم بشراء منزل، يدخل الحياة الزوجية و ينجب الأطفال إلا أنه عاجز عن تحقيق كل هذه التوقعات.
هذه الأزمة تتميز بعدة مظاهر:
١- كثرة الضغط النفسي.
٢- انعدام الأمل و التخلي عن الطموحات و الأحلام السابقة ومن ثم الرضاء بأي شي.
٣- اليأس و الأحباط و لوم النفس.
٤-الأكتئاب.
٥-الشعور المتلازم بالحيرة (هل أنا اسير في الطريق الصحيح؟).
٦- الحنين الى الماضي.
٧- الخوف من الفشل.
٨- الشعور بالخوف و الوحدة.
٩- التردد من الاقدام على امر ما.
١٠- التشكيك في اهدافك (عدم وضوحها وتحديدها و الشعور بأن الآخرين أفضل منك)ز
و هي أقل مرحلة يستطيع فيها الشخص التعامل مع الضغوط النفسية, إلا أنه لا داعي للقلق فالكثير من الأشخاص يمرون بها و يتجاوزونها بعد فتره من الزمان حيث كانت نسبة من تجاوزوا هذه الأزمة خلال سنتين من حدوثها كما تشير احدى الدراسات ٨٠٪ .
كيف تتخطى الأزمة؟:
١- اسع للتغيير.
إن كنت في عمل لا تحبه قم بتغييره أو على أقل تقدير غير من طريقتك في التعامل معه.
٢- لا تخاف من الخطأ.
جميعاً بشر ولابد أن نخطئ حتى نتعلم ،فقليل الخطأ قليل التجربه.
٣- تحلى بالصبر.
تخطيك لهذه الأزمة قد يستغرق بعض الوقت .
٤- تفهم أن هذه الأزمة هي فرصة للتغيير و لأن تعيش الحياة التي تحلم بها.
٥- قم بالنشاطات التي تجعلك متحمساً.
٦- لا تحاول أن تسير نفس الطريق الذي يسيره الآخرون فالنجاح ليس طريق واحد فقط.
٧- حدد أهدافك. ضع أهداف واضحة و محددة تلبي احتياجاتك الخاصه، و يمكن تحقيقها على المدى القصير ( بحد اقصى ٥ سنوات ) لأنه من غير المحتمل احداث تغيير كبير في حياتك دون تحديد هدف وحتى تكون لديك فكره واضحة عن المكان الذي تتجه له.
٨- ليكن لديك وعي ذاتي. تواصل مع نفسك و تعرف عليها ، من أنت و ماذا تريد ؟ ما هي قيمك و مبادئك؟ ما الذي تحب وما الذي تكره ، اعرف رسالتك في الحياة واهدافك.
٨- طور من ثقتك بنفسك.
٩- تعلم مهارات جديده. (مهارات توكيد الذات ، تحديد الأولويات ، و مهارة التخطيط).
أن عيش هذه المرحلة من العمر في عصر التكنولوجيا و الأنترنت وكثرة الخيارات المتاحة مختلف عما أذا مر بها الشاب في عصر الأجداد حيث نعيش الآن في عصر متسارع تكثر فيه الضغوط النفسية الداخلية و الخارجية، تقل فيه الفرص الوظيفية ويكثر التصارع على الظفر بها ، عصر تنتشر فيه الأمراض والحروب مما يزيد الأرتباك و القلق لدى الشباب فتجده يكافح بشكل مستمر ويشعر بعدم الأمان و القلق وأن الوقت يمر وهو لم يتقدم ، و العمر يمضي و هو لا يعلم أي طريقٍ يسلك.
يعيش الشباب في هذه المرحلة صراع داخلي بين الحفاظ على مسئولياتهم نحو اسرهم و بين تلبية حاجاتهم الخاصة، بين محاولة معرفة من هو وماذا يريد وبين تحقيق توقعات المجتمع لشاب في سنه حيث الجميع ينتظر منه أن يستقر في مهنة ويقوم بشراء منزل، يدخل الحياة الزوجية و ينجب الأطفال إلا أنه عاجز عن تحقيق كل هذه التوقعات.
هذه الأزمة تتميز بعدة مظاهر:
١- كثرة الضغط النفسي.
٢- انعدام الأمل و التخلي عن الطموحات و الأحلام السابقة ومن ثم الرضاء بأي شي.
٣- اليأس و الأحباط و لوم النفس.
٤-الأكتئاب.
٥-الشعور المتلازم بالحيرة (هل أنا اسير في الطريق الصحيح؟).
٦- الحنين الى الماضي.
٧- الخوف من الفشل.
٨- الشعور بالخوف و الوحدة.
٩- التردد من الاقدام على امر ما.
١٠- التشكيك في اهدافك (عدم وضوحها وتحديدها و الشعور بأن الآخرين أفضل منك)ز
و هي أقل مرحلة يستطيع فيها الشخص التعامل مع الضغوط النفسية, إلا أنه لا داعي للقلق فالكثير من الأشخاص يمرون بها و يتجاوزونها بعد فتره من الزمان حيث كانت نسبة من تجاوزوا هذه الأزمة خلال سنتين من حدوثها كما تشير احدى الدراسات ٨٠٪ .
كيف تتخطى الأزمة؟:
١- اسع للتغيير.
إن كنت في عمل لا تحبه قم بتغييره أو على أقل تقدير غير من طريقتك في التعامل معه.
٢- لا تخاف من الخطأ.
جميعاً بشر ولابد أن نخطئ حتى نتعلم ،فقليل الخطأ قليل التجربه.
٣- تحلى بالصبر.
تخطيك لهذه الأزمة قد يستغرق بعض الوقت .
٤- تفهم أن هذه الأزمة هي فرصة للتغيير و لأن تعيش الحياة التي تحلم بها.
٥- قم بالنشاطات التي تجعلك متحمساً.
٦- لا تحاول أن تسير نفس الطريق الذي يسيره الآخرون فالنجاح ليس طريق واحد فقط.
٧- حدد أهدافك. ضع أهداف واضحة و محددة تلبي احتياجاتك الخاصه، و يمكن تحقيقها على المدى القصير ( بحد اقصى ٥ سنوات ) لأنه من غير المحتمل احداث تغيير كبير في حياتك دون تحديد هدف وحتى تكون لديك فكره واضحة عن المكان الذي تتجه له.
٨- ليكن لديك وعي ذاتي. تواصل مع نفسك و تعرف عليها ، من أنت و ماذا تريد ؟ ما هي قيمك و مبادئك؟ ما الذي تحب وما الذي تكره ، اعرف رسالتك في الحياة واهدافك.
٨- طور من ثقتك بنفسك.
٩- تعلم مهارات جديده. (مهارات توكيد الذات ، تحديد الأولويات ، و مهارة التخطيط).